فى معنى الحياة
من أى شىء، تستمد الولاية ..
وتشهد لك بأنك واحد .. لم تتحد
هل معنى الحياة أن تتجمع الروح .. فى بؤرة ..
ثم تملأها ..
أم تتكوم فى جسد ... ؟؟
لِما تنتهى حدودُ البحر عند البر ..
فتخلقَ الشاطىء ؟؟؟
ولماذا بالذات الآن ..
أحتكمُ لعقلى .. فيحكمُ ..
ما يعتقد ..
هل تتخلى جزيرة .. عن معنى فراق ..
وتصبح أرضا دون وداع ..
كيف يحل القارب آخر خيارات الإنسان ..
فى كل زمان .. تبقى بدائل ..
وبديلى .. أن أبقى هنا ..
لا أتمنى السفر عبر دروب الأرض
لكن مضطر .. وأتمنى فقط
ألا يسجنَ سنواتى العدد ...
---------
هل عاش الموت فيشعر طعم الموت ..
هل يفهم أنى .. حين أغادر ..
انتصر ..
لأنى أعيش بحلم أخر ..
لم يفهم أن اللون الأسود .. لون الحب .. فى زمن الكوليرا ..
فلماذا انتحله ..
فوق حدود الوقت يخط .. بخط لا مقروء ..
تسبقه مواعيد العمل ... وينادينى هيا ..
سلمى !!
أتذكر أنى استسلمت إليك كهذا .. فلم أتجملْ ..
كيف خُلقت من الأصل ؟؟ إليكِ ؟؟
فلماذا الآن .. تبقين وأرحل ..
----
هل تتصور أن هواءً يقتل ..
لا تتخيل ..
تعال معى وانظر .. تلك الأسماك ..
قل لى .. هل تفهم تلك الأعداد .. حقيقتَها ..
هل تتمرد يوما .. فنجد الواحد يعلن ..
أنه قد قرر ألن يجمع ..
تُرى هل تؤمن لغتك .. بالأرقام
لا تتصور ..
قل لى .. لو أنت تركت كلامك يخرج .. كيف تعيده .. ؟؟
ضعيف ..
هل تأمن مكر النهر ؟؟ .. فلماذا تشرب منه ؟؟...
وما الفرق لو أن تحتويه أو يحتويك ؟؟..
لماذا تنزعج الروح من فكرة .. أن الجسد .. يمل ..
فيستئذن منها أخيرا .. أن يصل الرحم ..
........
هذا المسكن وحده دون أجر ..
لن تحتاج ماء .. أو هواء ..
لن تحتاج صديقا .. أو ساعة ..
تقتل فكرة أنك حر ..
حر ...
لن تحتاج لأن تذهب أى مكان ..
أنت فقط ترى .. ما كان منكَ ..
لو كنت تملك عينين .. كتلكَ ..
(ضحكة)
تتحسس .. لا تخف .. فعيناك يحكمها النور .. لترى غيرك
لكن تلك .. تحتاج هدوء .. فتبصر نفسك ..
لا تهتم بغير ...